.png)
في
عالم مليء بالتحديات والفرص، يبرز المدرب إبراهيم جعمات كأحد الأسماء التي لا
تتكرر. من شاب طموح إلى قائد مُلهم، استطاع أن يبني مسيرة مميزة في مجال التدريب
والتنمية البشرية. رحلة بدأت قبل 17 عامًا، حينما قرر أن يأخذ بيده مصيره ويضع
بصمته الخاصة في ميدان يتطلب الشغف والانضباط.
إبراهيم جعمات، مدرب مدربين وباحث مُتخصص في إدارة الذات
والتنمية البشرية، وقد أسس مركز الإيجابية للتدريب والاستشارات، الذي بات رمزًا
للتفوق والإبداع في مجال التدريب. من خلال مركزه، أضاء طريق الآلاف من الأفراد
والمؤسسات في العالم العربي والإسلامي، مانحًا إياهم الأدوات اللازمة لتحويل
طموحاتهم إلى واقع ملموس.
إلى جانب عمله في التدريب، إبراهيم يحمل قلمًا مبدعًا، حيث يكتب
لجريدة النجاح الأسبوعية.
إبراهيم
جعمات لا يقف
عند حدود التدريب التقليدي؛ فهو مدرب معتمد من أعرق المؤسسات التدريبية العالمية، بما في ذلك مؤسسات التدريب
الاحترافي العالمية GPTI في تركيا، و إيلاف ترين البريطانية ILLAFTRAIN والاتحاد
العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية في أمريكاINLPTA إلى جانب شهاداته المتعددة في
البرمجة اللغوية العصبية والحرية النفسية والتنويم الإيحائي. تلك الشهادات جعلته
مرجعًا معتمدًا في هذه المجالات، ودفعت به لتقديم دورات تدريبية متقدمة لمختلف
المؤسسات والأفراد، بما في ذلك فنانون عالميون وأساتذة جامعيون.
وفي
عام 2017، كان إبراهيم على موعد مع محطة جديدة في مسيرته، حيث أسس مركز الإيجابية
للتدريب والاستشارات، ليكون منصة تجمع بين المهارات القيادية والإدارية والتنمية
الذاتية، مركز يستقطب آلاف المتدربين الطامحين لتطوير ذواتهم وإدارة حياتهم بشكل
أفضل.
أنضم الى العديد من الهيئات التدريبية مثل
أكاديمية سفراء التنمية حيث شارك معها في 5 مؤتمرات عالمية في تركيا و الأردن و ماليزيا وجزر
المالديف و درب كوادر أكاديمية جيل
الترجيح للتدريب القيادي , كما
أنه عضو في عدة جمعيات دولية ، منها جمعية الصداقة المغاربية التركية.
إضافة إلى كل ذلك، إبراهيم شغوف بالفن، حيث شارك في معارض
فنية للخط العربي، مما يعكس قدراته الفنية والإبداعية. كما أنه زار أكثر من 16
دولة حول العالم، في رحلات جمعت بين السياحة و التدريب و الاستكشاف العلمي
والثقافي، ليضيف أبعادًا جديدة لرؤيته الشاملة للعالم والتدريب.
في كل خطوة يخطوها، يواصل المدرب إبراهيم جعمات بناء إرث من الإلهام والتأثير، محولاً كل تحدٍ إلى فرصة، وكل طموح إلى إنجاز. إنه ليس مجرد مدرب؛ إنه قائد رحلة التحول والتميز، يدفع الآخرين لاكتشاف أعظم ما فيهم وتحقيق ما كانوا يعتقدون